18 Jul 2011

do we give a damn!!....

tottaly shocked.. seeing is believing.. wee recntly upload a huge campagn calld (7e6y nafsich mokanha) i loved it cos am tottaly mn an9ar elkhdm wlm3amla elzena wyahm cos really i always a7e6 nfse mkanhm wakhaf allah fehm.. let elkl chethe bs fe nas 9arat mojarrada mn elmsha3r:"< 7sby allah wan3ma elwkel... i read eb jredt eljred tht article and it broke my heartt in pieces.. couldnt handle it so i rsan away to agrb toilet and start crying..:""<...

i dont mean to show sme drama here .i just want u ppl tomake a change and rise ur hand to allah o 7mdoh o shkroh 3l n3maa.. nas fsgana o nas tbche etha malgt elchanel ele tabeha or safart this 3ed holiday while on the other hand nas tbche dam 3la 7thha tbe bs ellogma ele tsnd glbha o elm3ash ele etym3 feh 3shan etwdeh 7g ahlha abroad..ghorba sneen o t7ml mhana o thil.. mqabl mblgh zheed ...alah lay7rmnaa mn n3mt el9e7a wl3afya yarab t7fth n3mtk 3lena mn elzwal.. o et3wth 3badk kher mn 3ndk..

some of readers find it hard to read this ..sorry but i dont have arabic keybord rite now.. plz read and re think.. start from this moment..make the change :)..plz

its a small msj,, with huge benfit..give little take a lot..do u give a damn~!
هل الكرامة للكويتيين فقط؟





تعب كلها الحياة، فما أعجب الا من راغب في ازدياد، تمنت لو كانت تعرف المعري قبل ان تخضع لزوجها وتهاجر الى الكويت!

وعادت بها الذاكرة وهي جالسة على عتبة مكتب الخدم، او ما اصطلح على تسميته بمكتب لاستقدام العمالة المنزلية، الى ذلك الضحى التعيس حينما اتاها زوجها عابسا، بعد غياب شهر في حيدر آباد خالي الوفاض، يحمل على ظهره المنحني هم بنات حان وقت قطافهن منذ وقت... وجزع يسكن قلبه منذ زمن يمضي زهوا بينما هن يذبلن... ويذبلن... ويذبلن، وصرخ في وجهها 'لا يوجد عمل في المدينة والكل يذهب الى دول الخليج، وبلغت من الكبر عتيا ولا يرغب ارباب العمل في توظيفي، كما ان سماسرة المكاتب عافوني بسبب عمري، وعدم معرفتي قيادة المركبات' ويضع عينيه في ناظريها ملقيا بحمله الثقيل عليها 'ألا تعتقدين انه حان الوقت لتعملي في الكويت خادمة... يقولون انها ارض الذهب وان اهلها يرمون الروبيات في الشارع، سنتان فقط وتعودين اليّ يا حبيبتي!

وغادرت الى هناك... ارض الذهب، حيث الصدمة التي بدأت في مطار حيدر آباد واستمرت الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا!

وانقطع حلم اليقظة على صياح مسؤولة المكتب وهي من أبناء جلدتها 'ماذا تريدين... بيتا من ذهب؟ أم تريدين العمل في شركة؟ وردت عليها بصوت عال لم يسمعه الا عقلها 'اريد موطني وبيت القش، اريد رؤية بناتي وزوجى آه آه آه'.

انتهاكات... ظلم وأنات قهر وآهات الألم هي أغلب مكاتب الخدم، في هذه المكاتب التي تحمل رسميا أسماء كويتية بينما يملكها على ارض الواقع مقيمون وفدوا الى الكويت لاستكمال تجارة الرقيق التي يمارسونها في بلادهم التي تعودت على هذا النوع من التجارة، ونقلوها بامتياز الى هنا وسط تجاهل ولا مبالاة من المسؤولين عن حقوق الانسان، والذين يتسابقون على البروز والوقوف أمام كاميرات الصحافيين او الفضائيات يتشدقون بها عن انجازاتهم!

منذ ان تطأ قدماه ارض المطار سواء كان خادما او سائقا او خادمة او مربية تسلب منه الكرامة والعزة بالنفس ويعامل مثل الحيوان... أستغفر الله الحيوان له جمعيات تدافع عنه ولها أسماء تعرف بها... اما العمالة المنزلية ... او الرقيق فليس لهم احد غير الذي خلقهم... واسميّا ادارة انشأتها وزارة الداخلية لحمايتهم وحفظ حقوقهم... طبعا هذا من المفترض ولكن ما يحصل شيء آخر يشيب له الرأس!

تُلقى أغراضه البسيطة على الارض وتفتش ليتأكد المسؤول عدم احتوائها على هاتف نقال او ارقام جهات مسؤولة في بلده أو أصدقاء ومعارف له في الكويت او حتى شريط أغانٍ... وان وجدت يتم مصادرتها، وان كانت امرأة يقص شعرها لأنه طويل ومن الممكن ان يحمل أوساخا ويقلل من تسويقها للزبائن!

وبعد عملية التمشيط تنقل الى المكتب لعرضها امام من يريد خادمة، ويتفقون مع مطعم لتزويد المكتب بوجبات إفطار جماعي عبارة عن شطيرة فلافل خالية من أي شيء وتكون بخمسين فلسا!

وقبل هذا كله تتلقى التعليمات من ابن جلدتها 'تعملين من السادسة صباحا وحتى الثانية عشرة من منتصف الليل، لا تأكلي كثيرا، من الممكن ان تنامي في المطبخ او الصالة... لا يهم ولكن المهم ان تنفذي كل ما يطلب منك'!

وتقذف لأول زبون يأتي بغض النظر عن كبر عائلته او وجود غرفة خاصة لها... طبعا ان يكون لها دورة مياه خاصة لها فهذا ترفيه ودلع لا يجب ان يتعود عليه هذا 'الحيوان' كما يطلق عليه ابن بلده!

وتوقظها المسؤولة مرة أخرى من سبات يقظة حاولت ان تنزوي فيه 'هل انت حيوانة؟ لماذا لا تريدين العمل؟ وماذا يعني اذا ضربتك 'المدام'؟ يبدو انك مترفة ولم تتعودي على العمل فى البيوت! هنا نحن لا نحترم ولا نخاف الا من الكويتيين فقط!'.

وتمسح الدم المسفوح على شفتها السفلى بالحجاب الذي اجبرت على لبسه وهي هندوسية، وحاولت ان تتفادى اللطمة الثانية من كوماري... عفوا مدام كوماري كما تحب ان يطلق عليها... مدام كومارى اريد العودة الي بلدي... دايا شيزي (الله يخليج) please، قالتها بكل لغة تعرفها، وقهقهت كوماري ومن ورائها صديقها وشريكها في العمل محمد فاروق زين العابدين ستعملين او يدفع الكويتي تذكرتك... طبعا بعد ان يتنازل عما دفعه وتنخرط المسكينة في بكاء تحول الى عويل ونحيب، بينما يد الشريك ترتفع وتهبط على كل قطعة في جسمها... وهي منعوية كما القطة في 'عمارة الخدم' وفي الوقت ذاته كانت يد أخرى في احد المسابح الفخمة تصعد وتنزل في عملية مساج مترفة على جسدي المسؤولين عن حقوق الانسان وعن العمالة المنزلية في الكويت!

No comments:

Post a Comment