its not my first article unfortuntly but its one of the best and i hop u like it na6ra ta3leqatkom:)
سوبر هيرو..
.العالم بما فيه من حروب و اهوال تخطف الانفاس التي لا يسعها ان تطلق العنان الى ابواب السلام لتستقر..الام تترقب عودة ابنها سالما من المدرسه والاب يهم مسرعا الى بيته ليجد الراحه بعد تعب يوم شاق.و العالم الذي نعيش فيه لو كان بشرا لصرخ و قال ك�فانا نزاعا و انانيه.لقد اصبح هذا العالم كالمت�فرج راض بما ال اليه الوضع الحالي..فقد انهارت الحضارات و انقشعت ابتسامة الط�فل مع بداية يوم جديد..اذن ماذا نحتاج؟؟اين هو سوبر هيرو هذا الزمان؟؟منذ ان كنا صغارا و نحن نسمع اساطير و نشاهد افلام الخيال و نتساءل هل هذا البطل موجود ام انه من نسج خيال راو؟؟و لم لا؟ لقد تواجدت هذه الاسباب في مجتمعنا لتساعدنا على المضي قدما و لمواجهة دمار هذه الامه . اذن �فالنكن كلنا ابطالا..البطل المنتظر لا يترقب لحظة شن اي هجوم ليقوم بالاستعراض و التباهي,انما المواق�ف هي التي تجعلنا ابطال نق�ف �في وجه المدافع و نقول لا ..�فثمار العبره والعظه لاتنضب , فهي تثمر في اعلى شجره وهي شجرة الاراده القويه والتصدي بعزة نفس لتضل باسقه و لي فخر بها الجميع..هي الدرع الواقي للبطل الحقيقي ليعيد العالم الى ماكان عليه..التغير المطلوب ينقصه عدة عوامل اولها عامل الحب ف الذي يريد تغير هذه المسرحيه الهزليه لابد ان يكون الحب سلاحه الذي يمده بالطاقه و يحوله الى سوبر هيرو.الامر لا يحتاج منا الى الكثير من الشكليات و الابتذال المبالغ فيه.. انما قليل من الانانيه كثير من العطاء.الكلام سهل و لكن العبره بالتن�فيذ..�فان زعزعت الشعوب واغتصاب عالم مسالم ليس من شيم الابطال, لكن طمع ابن ادم للوصول الى غاياته و ارضاء غروره هو اكبر دافع لنسيان اسما حلم ممكن ان يحققه انسان و هو السلام لهذا الجزء الذي لا يتجزء من العالم. ولنكون قوه واحده لنشر اللون الاخضر على ارضه ..بطلنا المنتظر يموت كل يوم لا يستسلم لاي الم او تهديد , شامخا يترقب فرحة امه تشدو اغاني النصر و الحريه ,الامر الذي يجعل ابطال القصص حقيقه و يمضون قدما لبدء فجر جديد يبزغ نوره في وجه الطغاة و يبدا مخزون الطاقة بالازدياد لمكافحة الجريمه.سوبر هيرو العالم موجد في داخل كل مواطن مخلص لا يتوارا عن قول الحق حتى لو على نفسه ,بل يسعى للتغير و اثبات ذاته و انتمائه لهذا العالم الغامض و يعدو الى افاق جديده يفخر بها الجميع و يجعل من نفسه مثالا يحتذى به على مر السنين. قد يكون كلامي مثل و قيم و قد لايمد بالواقع باي صله, او قد يحسب البعض انها طريقه لا باس بها للفت نظر القارئ الى موضوع المقال او بمعنى اخر رسالة من انسان يطالب الكل بالتغير و الانصات لصوت العقل و يرسم هدفا يضعه نصب عينه ليرتقي الى مستوى عال. المصداقيه ضرورية في هذه القضيه فمن منا لايريد ان يكون بطل هذا الزمان؟؟ من منا لايريد السعاده؟ من منا لا يريد ان تزداد طاقة الحب المكبوته في داخله ؟تساؤلات جميع اجاباتها في متناول الايدي ولكن هل من مجيب؟ وحده السوبر قادر على ذلك في زمن اصبح فيه الابطال اساطير نسمع بهم ولا نراهم...اسال الله ان يحفظ هذه الامه من الزوال و يمنح شعبها الراحه و الاستقرار و ينصر كل مظلوم عاجلا غير اجل ..والسلام ختام
اللهم امين يارب 😊
ReplyDeleteفعلاً في هذا الزمان قليلٌ ما نجد انسان لديه كل مزايا السوبر مان !
سلمت يداج..